happy dream
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

happy dream


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخلاص النيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
emyalex
inspector
inspector
emyalex


انثى
عدد الرسائل : 1205
الأقامة : alex
الهوايات : السفر,,القراءه,الرياضه
الوظيفة : طالبه جامعيه
المزاج : اخلاص النيه Pi-Ca-73
الوسام : اخلاص النيه Mshmm10
تاريخ التسجيل : 25/06/2008

اخلاص النيه Empty
مُساهمةموضوع: اخلاص النيه   اخلاص النيه I_icon10الأحد نوفمبر 23, 2008 6:24 am

إخلاص النية في كل قول وفعل ، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال .. وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة .. فمن تلك الدواعي الخفية :

- تحقيق الذات .
- الإحساس باللذة بما لا يستند إلى رضى المولى .
- التخلص من المشاكل الخاصة في الحياة ، لا رغبة للتفرغ للعبودية بل لمجرد الدعة والراحة .
ومن المعلوم أنّ التخلص من الشوائب بجميع أقسامها ، يحتاج إلى البصيرة بالنفس أولاً ، وبتلك الشوائب ثانياً

* إنّ معنى ( الحوقلة ) هو التبـرّي من كل حولٍ وقوة إلا بالله العزيز ، وهذا لا ينافي السعي البشري في تحقيق النتائج .. فعلى العبد التدبير ، ومن الحق المتعال التقدير ، فالإمداد الغيـبي خير رفيقٍ في الطريق ، ولطالما أخذ بيد السائرين ، وخاصة الصادقين الذين لم يدخلوا الدين استمزاجاً واختباراً ، ولكنه مع ذلك ينبغي عدم الركون للمدد الغيـبي ، فذلك من شؤون الحق ولا يُعلم وقتُه وسببُه بشكلٍ قاطع .. فعلى الزارع أن يعتمد على ما يستخرجه من الماء ، لا على ما ينـزل من الغيث .

* إنّ ارتكاب الحرام المتعمّد - ولو في أدنى درجاته - يعكس حالة عدم الصدق في التقرب إلى الحق المتعال .. فكيف يمكن التقرّب إلى من نتعرّض لسخطه بشكلٍ متعمد ؟!.. وخاصة مع النظر إلى مبدأ : لا تنظر إلى المعصية وانظر إلى من عصيت .

وقد أُمرنا أن لا نحتقر عبداً فلعله هو الولي ، ولا نحتقر طاعةً فلعلها هي المنجية ، ولا نحتقر معصيةً فلعلها هي المُهلكة .

* الأنس بالقرآن الكريم : قراءةً وتدبراً و تطبيقاً ، من سمات الصالحين .. إذ كيف يمكن قطع الصلة بكلام رب العالمين ، وفيه تبيانٌ لكلّ شيءٍ وشفاءٌ لما في الصدور؟!..

إنّ الالتزام بالتلاوة الواعية ، يوجب انفتاح أبواب المعرفة القرآنية الخاصة ، وإن لم يكن صاحبها متوغلاً في علوم القرآن ، فللقرآن إشاراته ولطائفه ورموزه ، وكل ذلك يحتاج إلى شرح الصدر ، ومن عوامله ما ذكرناه من التلاوة الواعية .

* إنّ النجاح في بعض المراحل يهب صاحبه شعوراً بالتميز والتفوّق على الآخرين ، وخاصة إذا كان يعيش مع من هو دونه في هذا المجال ..

ومن هنا لزم أن نستحضر : حقيقة أنّ الأمور إنما هي بخواتيمها ، فكيف لنا إحراز الخاتمة الحميدة ؟!..

كما لزم أن نستحضر : حقيقة جهلنا بواقع الآخرين ، فكيف لنا إحراز التفوّق عليهم ؟!..

إنّ هذا الإحساس بالتفوق – الذي لا مبرر له عقلاً ولا شرعاً – قد يوجب في بعض الحالات منع الهبات المدخرة للعبد ، إضافة إلى سلب الهبات الفعلية ، وهذا معنى الانسلاخ من الآيات ، الذي وقع فيه أمثال بَلعَم .

إنّ السير في الطريق من دون كدحٍ ومجاهدة ، ضربٌ من ضروب الخيال يعيشه أصحاب الأماني ممن لا همّة لهم في الحياة ..

فالذي يعشق الدعة والراحة ، ويهوى موافقة جميع ما يجري لمزاجه وهواه ، عليه أن يعلم أنّ الكدح والمجاهدة هو سنّة الله تعالى في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.. ولو كان الإعفاء من ذلك لطفاً ، لكان الأنبياء عليهم السلام أولى بهذا اللطف .

* إنّ امتلاك البنية العلمية القوية ، وخاصة في مجال : العقائد ، والفقه ، والقرآن ، والحديث ، والسيرة ، نِعْم المعين لمعرفة ما أراده المولى من عبده .. إذ أنّ مراد المولى في الجزئيات المرتبطة بالشرعية لا تُدرك بالعقول ، بل لا بد من الاتصال بمبدأ الغيب ، وذلك لا يتم إلا عن طريق أمناء الله على وحيه ، وهم المعصومون من النبي (صلى الله عليه وسلم ) ، وما خرج من غيرهم فهو زخرف يصدّ عن الحقّ ..

أضف إلى أنّ هذه المعرفة ، ضمانٌ لعدم الوقوع في الهفوات المعهودة في مجال المعرفة النظرية ، والتي تشكّل مقدمة للوقوع في المهالك العملية .

ينبغي الاحتراز عن المزاجية في التعامل مع النفس ومع الغير ..

وعليه فإنه لا يصح الترجيح بين أفراد الواجب ، أو أفراد المستحب ، أو بين أنواع المستحب ، على أساس موافقة المزاج الذي قد يخلقه المرء - من تلقاء نفسه - في نفسه .. فإنّ الله تعالى يريد أن يُطاع من حيث يريد هو ، لا من حيث يريد العبد ، ومن المعلوم أنّ الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد ، انقلب إلى إلهٍ يُعبد من دون الله عزّ وجلّ ، وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حدّ ذاته ، وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية ، فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من الحق المتعال ، إذ أنّ الحسن الفعلي شيءٌ والحسن الفاعلي شيءٌ آخر .

* الاستغفار وِردٌ دائم للمؤمن ، إذ أنه قاطعٌ بأنه لا يؤدي حق المولى كما يريده في كل لحظة من لحظات حياته ، وبذلك تنقلب لحظات الحياة عنده إلى لحظات متكررة من التقصير مع الحق أو الخلق أو كليهما ، ومن هنا يتعيّن الاستغفار المتواصل ، مقترنا بالجدية والإنابة ، لا إسقاط التكليف فحسب .

* إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق .. فإن القسوة في التعامل مع النفس والبدن وإجبارهما على بعض الطاعات من دون رغبة - ولو متكلفة - قد تحدث ردة فعل في النفس ، تجعلها تنفر من ثقل الطاعة ، لتستذوق حلاوة المتع الرخيصة والفانية .. إن الالتزام بأوراد عبادية – سواء في عالم المناجاة أو التوسل – أمر مطلوب ولكن بشرط عدم التحميل الإجباري المفر للنفس .

* أخيراً ... لا ينبغي الإنشغال بالنفس عن الغير ، وكذلك العكس ، فالكثيرون لا يعرفون أوليات الشريعة في حلالها وحرامها ، فشكر نعمة الهداية يقتضي الأخذ بيد من يمكن هدايته وعلى الخصوص الأقربين ، فمن أفضل سبل التقرب إلى الحق المتعال هو تحبيب العباد إليه تعالى بذكر آلائه ونعمه ، ومن ثم تخليصهم مما تورطوا فيه موجبات البعد عن الحق المتعال .



وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
__________________

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم و صلي اللهم علي سيدنا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sabah mohamed
مشرفة القسم الأسلامي
مشرفة القسم الأسلامي
sabah mohamed


انثى
عدد الرسائل : 144
الأقامة : فى ملك الله
المزاج : اخلاص النيه Pi-Ca-76
الوسام : اخلاص النيه 01185110
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

اخلاص النيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخلاص النيه   اخلاص النيه I_icon10الأحد نوفمبر 23, 2008 9:54 am

اخلاص النيه Tny58620
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخلاص النيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
happy dream :: هابي دريم الأسلامي :: القسم الأسلامي العام-
انتقل الى: