happy dream
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

happy dream


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغيبه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
emyalex
inspector
inspector
emyalex


انثى
عدد الرسائل : 1205
الأقامة : alex
الهوايات : السفر,,القراءه,الرياضه
الوظيفة : طالبه جامعيه
المزاج : الغيبه Pi-Ca-73
الوسام : الغيبه Mshmm10
تاريخ التسجيل : 25/06/2008

الغيبه Empty
مُساهمةموضوع: الغيبه   الغيبه I_icon10السبت ديسمبر 06, 2008 5:09 am

الغيبة

فالغيبة حرام ، وهي ذكرك الإنسان بما يكره ، سواءً كان في بدنه أو دينه أو دنياه، أو نفسه أو خَلقه أو خُلقه، أو ماله أو ولده أو والده، أو زوجه أو خادمه أو مملوكه، أو عمامته أو ثوبه، أو مشيته وحركته وبشاشته، وخلاعته وعبوسه وطلاقته، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك، أو رمزتَ أو أشرتَ إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك ، أما البدن فكقولك : أعمى ، أعرج ، أعمش ، أقرع ، قصير طويل أسود ، أصفر .
وأما الدِّيْنُ فكقولك : فاسق ، سارق ، خائن ، ظالم ، متهاون بالصلاة، متساهل في النجاسات، ليس بارّاً بوالده، لا يضعُ الزكاة مواضعَها، لا يجتنبُ الغيبة .
وأما الدنيا : فقليلُ الأدب، يتهاونُ بالناس، لا يرى لأحد عليه حقاً، كثيرُ الكلام، كثيرُ الأكل أو النوم، ينامُ في غير وقته، يجلسُ في غير موضعه .
وأما المتعلِّق بوالده فكقوله : أبوه فاسق، أو هندي أو نبطي أو زنجي، أو أعرابي ، أو ظالم ، أو لا أصل له ، نجار حداد سائق أو ما شابه ذلك .
وأما الخُلُق فكقوله : سيئ الخلق، متكبّر مُرَاء، عجول جبَّار، عاجز ضعيفُ القلب، مُتهوِّر عبوس، خليع، ونحوه.
وأما الثوب : فواسع الكمّ، طويل الثوب ، وَسِخُ الثوب ، ثيابه غير مكوية ، ونحو ذلك، ويُقاس الباقي بما ذكرناه ، وضابطُه‏ : ذكرُه بما يكره‏ " [ رياض الصالحين 482 بتصرف ] .
ومن الغيبة المحرّمة قولك‏ : فعل كذا بعضُ الناس ، أو بعض الفقهاء ، أو بعضُ من يَدّعي العلم، أو بعضُ المفتين، أو بعض مَن يُنسب إلى الصلاح أو يَدّعي الزهدَ، أو بعض مَن مرّ بنا اليوم، أو بعضَ مَن رأيناه، أو نحو ذلك إذا كان المخاطب يفهمه بعينه؛ لحصول التفهيم .‏
ومن الغيبة ، التعريض بالكلام مما يفهمه المخاطب به فيُقال لأحدهم : كيف حال فلان ‏؟‏ فيقول : اللّه يُصلحنا، اللّه يغفر لنا، اللّه يُصلحه، نسأل اللّه العافية، نحمدُ اللّه الذي لم يبتلنا بالدخول على الظلمة، نعوذ باللّه من الشرّ، اللّه يُعافينا من قلّة الحياء، اللّه يتوبُ علينا ، وما أشبه ذلك مما يُفهم منه تنقُّصه، فكل ذلك غيبة محرّمة، وكذلك إذا قال : فلان يُبتلى بما ابتلينا به كلُّنا، أو ماله حيلة في هذا، كلُّنا نفعلُه، وهذه أمثلة وإلا فضابط الغيبة : تفهيمك المخاطب نقص إنسان كما سبق‏ " [ رياض الصالحين 486 ] .
ومن الغيبة الحاصلة اليوم بين طلاب العلم ، إذا برز أحدهم في مجال ما ، كتجويد القراءة ، والتأليف ، وحسن الصوت ، والتدريس ، والتمكن من المادة العلمية ، وجودة الخطب ، وحسن الإلقاء ، وكثرة المحبين ، ترى الحاسد والمغتاظ ، إذا ذُكر ذلك الشخص في مجلس ، رد الحاسد بقوله : وما عند فلان ؟ ما هي شهادته ؟ من أي جامعة تخرج ؟ أي شيخ لازم ؟ يقلد فلان وفلان ، إلى غير ذلك من الأمور التي يُفهم منها تنقص أخيه المسلم ، والحط من قدره أمام الناس ، ولا ريب أن ذلك من الغيبة المحرمة ، فهو وإن لم يصرح ، إلا أنه انتقصه بأشد من التصريح ، فليتق الله تعالى أولئك الناس ، وليسمعوا هذا الحديث ، قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ حَمَى مُؤْمِنًا مِنْ مُنَافِقٍ ، أُرَاهُ قَالَ : بَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا يَحْمِي لَحْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ ، وَمَنْ رَمَى مُسْلِمًا بِشَيْءٍ يُرِيدُ شَيْنَهُ بِهِ ، حَبَسَهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ " [ أخرجه أبو داود وأحمد ] . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ "

سماع الغيبة :
كما أن الغيبة حرام فسماعها حرام أيضاً ، لأنه يدل على الرضى بما قيل في الإنسان المتعرض للغيبة .
قال النووي رحمه الله : " اعلم أن الغيبة كما يحرم على المغتاب ذكرها، يحرم على السامع استماعها وإقرارها ، فيجب على من سمع إنساناً يبتدأ بغيبة محرّمة أن ينهاه إن لم يَخَفْ ضرراً ظاهراً ، فإن خافه وجب عليه الإنكارُ بقلبه ، ومفارقةُ ذلك المجلس إن تمكن من مفارقته، فإن قدر على الإنكار بلسانه أو على قطع الغيبة بكلام آخر لزمه ذلك، فإن لم يفعل عصى ، فإن قال بلسانه اسكتْ ، وهو يشتهي بقلبه استمرارُه، فقال أبو حامد الغزالي : ذلك نفاقٌ لا يخرجُه عن الإثم، ولا بدّ من كراهته بقلبه، ومتى اضطرّ إلى المقام في ذلك المجلس الذي فيه الغيبة وعجز عن الإنكار أو أنكر فلم يُقبل منه ، ولم يُمكنه المفارقة بطريق ، حرم عليه الاستماع والإصغاء للغيبة، بل طريقه أن يذكرَ اللّه تعالى بلسانه وقلبه، أو بقلبه، أو يفكر في أمر آخر ليشتغل عن استماعها، ولا يضرّه بعد ذلك السماع من غير استماع وإصغاء في هذه الحالة المذكورة، فإن تمكن بعد ذلك من المفارقة وهم مستمرّون في الغيبة ونحوها وجب عليه المفارقة، دعي إبراهيم بن أدهم إلى وليمة ، فحضر ، فذكروا رجلاً لم يأتهم ، فقالوا : إنه ثقيل ، فقال إبراهيم : أنا فعلت هذا بنفسي ، حيث حضرت موضعاً يُغتاب الناس فيه ، فخرج ولم يأكل ثلاثة أيام . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ " قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ " ، قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : " إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ " [ أخرجه مسلم ] . وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال : إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " [ متفق عليه واللفظ لمسلم ] . وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : " لَا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا ، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ " [ أخرجه أبو داود وأحمد ] .

جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله فقال له : إنك تغتابني ، فقال الحسن : ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي .
وقال ابن المبارك رحمه الله : لو كنت مغتاباً أحداً ، لاغتبت والديَّ لأنهما أحق بحسناتي .
وقال بعض الحكماء : " الغيبة فاكهة القراء ، وضيافة الفساق ، ومراتع النساء ، وإدام كلاب الناس ، ومزابل الأتقياء " .
روي عن الحسن البصري رحمه الله أن رجلاً قال : إن فلاناً قد اغتابك ، فبعث إليه طبقاً من الرطب ، وقال : بلغني أنك أهديت إلي حسناتك ، فأردت أن أكافئك عليها ، فاعذرني ، فإني لا اقدر أن أكافئك بها على التمام .
وقال قتادة : " ذُكر لنا أن عذاب القبر ثلاثة أثلاث : ثلث من الغيبة ، وثلث من البول ، وثلث من النميمة

مم تكون الغيبة :
لا تقتصر الغيبة على القول باللسان فقط ، كما يعتقده كثير من الناس ، بل يدخل في ذلك الاستهزاء بالقلب ، أو الحركة بالعين أو الفم أو اليد ، كالسخرية والهمز والغمز واللمز والإشارة والكتابة ، كل ذلك من الغيبة ، وتمثيل الحركات كالمشي متعارجاً كما يمشي من أُغتيب ، وهذا أشد من الغيبة بالقول ، لأنه أعظم في التصوير والتفهيم ، نسأل الله تعالى أن يعصمنا من الغيبة ، ومن جميع أسباب سخطه وعذابه

عقوبة المغتاب :
تنقسم عقوبة المغتاب إلى ثلاثة أقسم :
القسم الأول / العقوبة الدنيوية ( في الدنيا ) :
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِهِمْ ، يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ " [ أخرجه أبو داود وأحمد ، وقال الألباني رحمه الله : حسن صحيح ] .
فينبغي على الناس إذا عرفوا المغتاب ، أن يذكروه بالله ، ويخوفوه به سبحانه ، فإن استجاب ، وإلا هجروه وتركوه ولم يزوروه ، قطعاً لدابره ، جزاء فعله ، فإن استمر في غيه وطيشه ، رُفع أمره للجهات المختصة كالهيئة والمحكمة الشرعية لردعه بالجزاء الرادع .

القسم الثاني / العقوبة البرزخية ( في القبر ) :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا عُرِجَ بِي ، مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ ، يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ " [ أخرجه أبو داود وأحمد ، وصححه الألباني في الصحيحة برقم 553 ] .
وعند الطبراني بسند حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على قبر يعذب صاحبه ، فقال : " إن هذا كان يأكل لحوم الناس ، ثم دعا بجريدة رطبة فوضعها على القبر وقال : " لعله أن يخفف عنه ما دامت هذه رطبة " [ الزواجر 2/548 ] .
لا إله إلا الله كيف لم يعرف العبد أنه مخلوق لعبادة الله تعالى ، وأنه مفطور على الحسن من القول والفعل ، ثم يورد نفسه المهالك ، وناراً خازنها مالك ، كيف يصبر العبد على قبر يضيق عليه فتختلف فيه أضلاعه ، وكيف يصبر على قبر يشتعل عليه ناراً ، واجب لمن علم عقوبة الغيبة في القبر أن يحذرها ، ويخاف ضررها ، ويهاب خطورتها .

القسم الثالث / العقوبة الأخروية ( يوم القيامة ) :
عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ ، مَا كَانَ يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، مَا كَانَ يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ " [ أخرجه مالك والترمذي وابن ماجة وأحمد ] .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ " [ أخرجه البخاري ] .
إذا كانت عقوبة المغتاب في القبر ما ذكرت سابقاً ، فكيف بشدة عقوبتها يوم القيامة ، لأن القبر أول منازل الآخرة ، فإن هون على صاحبه ، هان عليه الحساب يوم القيامة ، وإن اشتد عليه العذاب فيه ، فما بعده أشد منه ، نعوذ بالله من عذاب الله وسخطه ، ومواطن عقوبته ومقته .

أسباب الغيبة :
1- الغضب
2- الحسد
3- مجاملة الأقران والخلان ، وموافقة أهل المجالس
4- الكبر والخيلاء والترفع على الناس
5- الخوف من الغير
6- أن يبرئ المغتاب نفسه من شيء وينسبه إلى غيره ظلماً أو صدقاً
7- الفكاهة
8- السخرية والاستهزاء
9- ضعف الوازع الإيماني

أضرار الغيبة :
للغيبة أضرار عديدة نذكر منها ما يلي :
1- صاحب الغيبة يعذب في النار ، ويأكل النتن .
2- ينال عقاب الله تعالى في قبره .
3- الغيبة تُذهب أنوار الإيمان ، وآثار الإسلام .
4- لا يغفر له حتى يعفو عنه المغتاب .
5- الغيبة معولٌ هدام ، وشرٌ مستطير .
6- تؤذي وتضر وتجلب الخصام والنفور .
7- مرض اجتماعي يقطع أواصر المحبة بين المسلمين .
8- دليل على خسة المغتاب ودناءة نفسه

الغيبة : ذكر مساوئ الإنسان التي فيه ، في غيبته .
والبهتان : ذكر مساوئٍ للإنسان ليست فيه .
والشتم : ذكر المساوئ في مواجهة المقول فيه .

أمور تجوز فيها الغيبة :

1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم :

قال تعالى : " لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " [ النساء 148 ] .
وقال الشوكاني : استثناء أفاد جواز ذكر المظلوم بما يبين للناس وقوع الظلم عليه من ذلك الظالم .
وقال صلى الله عليه وسلم : " ليّ الواجد يحل عرضه وعقوبته " [ أخرجه أبو داود وابن ماجة ] ، واللي هو الظلم ، والواجد هو الغني القادر على السداد .
قال سفيان : يحل عرضه : أن يقول : ظلمني حقي .
قال وكيع : عرضه : شكايته ، وعقوبته : حسبه .

2- الاستفتاء :
فيجوز للمستفتي فيما لا طريق للخلاص منه أن يذكر أخاه بما هو له غيبة ، ومثل له النووي بأن يقول للمفتي : ظلمني أبي أو أخي أو فلان فهل له ذلك أم لا .
جاءت هند بنت عتبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " خذي ما يفكيك وولدك بالمعروف " [ متفق عليه ] .
قال البغوي : هذا حديث يشتمل على فوائد وأنواع من الفقه، منها جواز ذكر الرجل ببعض ما فيه من العيوب إذا دعت الحاجة إليه ، لأن النبي لم ينكر قولها : إن أبا سفيان رجل شحيح [ شرح السنة 8 / 204 ] .
\

3- الاستعانة على تغيير المنكر :
ربما رأى المسلم المنكر ، ولم يقدر على تغييره إلا بمعونة غيره ، فيجوز حينذاك أن يطلع الآخر ليتوصلا إلى إنكار المنكر .
قال الشوكاني : " وجواز الغيبة في هذا المقام هو بأدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الثابتة بالضرورة الدينية ، التي لا يقوم بجنبها دليل ، لا صحيح ولا عليل " [ رفع الريبة ] .

4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين :
جاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستشيره في أمر خطبتها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم وأسامة بن زيد ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أما معاوية فرجل ترب لا مال له ، وأما أبو الجهم فضراب للنساء ، ولكن أسامة بن زيد " [ أخرجه مسلم ] .
قال ابن تيمية : الشخص المعين يُذكر ما فيه من الشر في مواضع . . أن يكون على وجه النصيحة للمسلمين في دينهم ودنياهم . . . [ مجموع الفتاوى ] .
ويدخل في هذا الباب ما صنعه علماؤنا في جرح الرواة نصحاً للأمة وحفظاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ومسلم .
قال النووي : اعلم أن جرح الرواة جائز ، بل هو واجب بالاتفاق للضرورة الداعية إليه لصيانة الشريعة المكرمة ، وليس هو من الغيبة المحرمة، بل من النصيحة لله تعالى ورسوله والمسلمين . [ شرح صحيح مسلم ] .

5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته :
استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ائذنوا له ، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة " [ أخرجه البخاري ومسلم ] .
قال القرطبي : في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة [ فتح الباري ] .
ومما يدل على اتصاف هذا الرجل بما أحل غيبته ما جاء في آخر الحديث ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أي عائشة ، إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه اتقاء فحشه " .
قال الحسن البصري : ليس لصاحب البدعة ولا الفاسق المعلن بفسقه غيبة [ شرح أصول الاعتقاد ] .
وقال زيد بن أسلم : إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي [ شعب الإيمان ] .
والذي يباح من غيبة الفاسق المجاهر ما جاهر به ، دون سواه من المعاصي التي يستتر بها .
قال النووي : كالمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس وأخذ المكس . . . فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب [ شرح صحيح مسلم ] .
وينبغي أن يُصنع ذلك حسبة لله وتعريفاً للمؤمنين لا تشهيراً وإشاعة للفاحشة أو تلذذاً بذكر الآخرين .
قال ابن تيمية : وهذا كله يجب أن يكون على وجه النصح وابتغاء وجه الله تعالى ، لا لهوى الشخص مع الإنسان مثل الإنسان مثل أن يكون بينهما عداوة دنيوية أو تحاسد أو تباغض. . . فهذا من عمل الشيطان و إنما الأعمال بالنيات [ مجموع الفتاوى 28 / 221 ] .
السادس : التعريف :
فإذا كان الإنسان معروفًا بلقب، كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى، والأحول ، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على جهة التنقص، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.

درجات الغيبة :
تتدرج الغيبة بين الكفر والحرام والإباحة .
فتكون كفراً ، إذا استحلها صاحبها ، فإذا اغتاب المسلم أحداً ، فيقال له : لا تغتب ، لأن الغيبة حرام ، حرمها الله ورسوله ، فيقول : ليست غيبة وأنا صادق فيما قلت ، فهذا قد استحل ما حرم الله تعالى ، ومن استحل ما حرم الله فقد كفر ما لم يكن له شبهة في ذلك .
وأما الحرام ، وما دون الكفر ، فهو أن يغتاب إنساناً ويعلم حرمة ذلك ، فهذه معصية عظيمة ، وذنب كبير ، وعليه التوبة إلى الله تعالى .
وأما المباح ، فهو أن يذكر مساوئ إنسان ليحذره الناس ويعرفوا حاله . [ تنبيه الغافلين 80 ] .
االتوقيعemyalex

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي **** بأن يدي تفني ويبقي كتابها
فإن عملت خيراً ستجزي مثله *** وإن عملت سوءاً عليها حسابها







_____________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن عز
brilliant member
brilliant member
ابن عز


ذكر
عدد الرسائل : 182
الأقامة : بلد العشق
الهوايات : التامل فى الكون
الوظيفة : طالب جامعى
المزاج : الغيبه 811
البلد : الغيبه Female31
الوسام : الغيبه Cup110
تاريخ التسجيل : 24/10/2008

الغيبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبه   الغيبه I_icon10السبت ديسمبر 06, 2008 5:24 pm

الغيبه 3690493b17565a9c3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغيبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
happy dream :: هابي دريم الأسلامي :: القسم الأسلامي العام-
انتقل الى: