الكينج عضو مميز
عدد الرسائل : 512 العمر : 37 الهوايات : النت المزاج : تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: دعوة للتفكر في خلق الله ... الأحد مارس 30, 2008 11:08 am | |
| سبحان المنفس عن كل مكروب ومديون سبحان المخَلِّص لكل مسجون سبحان المفَرِّج عن كل محزون سبحان العالم بكل مكنون سبحان مـُجري الماء في البحر والعيون سبحان من جعل كلمته بين الكاف والنون سبحان من أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون يا الله يا حميد يا مجيد يامن عنده مرادي يا ناصر كل معين إياك نعبد وإياك نستعين
سبحان الذي تلطف بالعز وقال به سبحان من لبس المجد وتكرم به سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي المجد والكرم سبحان ذي الجود والنعم سبحان الله الواحد القهار، العظيم الجبار، خالق الأكوان، ومنزِّل القرآن، وصاحب الفضل والامتنان، ذي الجلال والإكرام، والمواهبِ العظام سبحان من تخر له الجباه بالسجود سبحان الحي المقصود سبحان علام الغيوب، وستَّار العيوب، ومغيث المكروب سبحان الله عدد الليالي والأيام والحمد لله عدد الشهور والأعوام سبحان مقيل عثرات المذنبين، وقابل توبة التائبين، وإله الأولين والآخرين سبحان الله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته]
سبحان الله
كلمة رددتها ألسنتنا كثيرا ، ولكن قلوبنا لم تفقه معناها حق الفقه ، ولم تتأمل مدلولها حق التأمل ، وهي كلمة عظيمة ، ومعناها عظيم ، تنزه المولى جل ذكره ، عن كل نقص أو عيب ، وتدل على كماله في ذاته ، وأسمائه وصفاته ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
إنها كلمة التسبيح ، سبحان الله ، هل فكرت في معناها ؟ وهل علمت مقتضاها ؟ معناها كمال الرب تبارك وتعالى من كل وجه ، تنزه عن الشبيه والنظير ، وتقدس عن المساعد والمشير ، وتعالى عن المعين والوزير ، له ملك السموات والأرض ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير .
أيها المسبحون : التسبيح هو التنزيه ، وأصل الكلمة من السبح ، وهو البعد ، والمر السريع في الماء ، أو في الهواء ، يقال : سبح سبحا ، وسباحة . كما في قوله جل وعلا : وكل في فلك يسبحون . وفي قوله : والسابحات سبحا . قيل هي الملائكة ، وقال عطاء بن أبي رباح : هي السفن . وقال جل وعلا : إن لك في النهار سبحا طويلا . أي تطوعا كثيرا . وقيل فراغا كبيرا .
وأما تسبيح الله تعالى : فهو كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : تنزيه الله عز وجل عن كل سوء . وقال علي رضي الله عنه لرجل سأله عن سبحان الله ، قال : تعظيم جلال الله . وقال مجاهد : التسبيح انكفاف الله من كل سوء ، وقال ابن الأثير : تنزيهه وتقديسه . وكل أقوال السلف تدور حول هذا المعنى . قال الأزهري : وجماع معناه : بعده تبارك وتعالى عن أن يكون له مثل أو شريك أو ضد أو ند . وقال شيخ الإسلام رحمه الله : والأمر بتسبيحه يقتضي تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه وتحميده ، وتكبيره وتوحيده
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت ... رواه مسلم | |
|